كشف مهندس البرمجيات والمبرمج محمد رفعت هاشم عن أهمية البرمجة وطريقة احترافها وتحويلها إلى مصدر للدخل المرتفع، وطريقة تعلمها.
وأكد أن البرمجة لغة تواصل بين البشر والحاسب الآلي؛ وهي لغة تتجدد يوميًا لتجدد الاحتياجات وارتفاع الطلب ووصلت إلى 9 آلاف لغة برمجة تستخدم في تطوير وتصميم المواقع الإلكترونية المختلفة.
وأكمل محمد رفعت هاشم، أن الوظائف المتاحة لمختص البرمجة كثيرة، مثل العمل: «مبرمج مصمم إخصائي، ومحلل أنظمة، ومحلل اختبارات»، ومن ثم إطلاق أي نظام أو مشروع وهي شأنها شأن أي لغة لها قواعد وأدوات واستنتاجات.
وأشار مهندس البرمجيات، إلى أن استخدام لغة البرمجة لتطوير صفحة ويب يكون أمرا بسيطا، لكن إجادة قدرات التطوير يكون شأنا معقدا ويعتمد الأمر على قدرة الشخص على التعلم بطريقة صحيحة.
وبشأن حاجة تعلم البرمحة إلى دراسة هندسة البرمجيات وعلوم الحاسب قال هاشم: إن الدراسة تكون أفضل كثيرًا وتكون مخرجات الدارس أكثر حال دخوله ذلك المجال وفهمه، خلافا لمن يتعلم من مواقع إلكترونية ومقاطع فيديو.
ولفت الجابر إلى أهمية فوائد البرمجة باعتبارها لغة حياة وتدخل في الطب والصحة والتعليم والرياضة وكل مجالات الحياة، ويضمن تعلمها الاستفادة من الكمبيوتر في العديد من الخدمات.
واستكمل، أن العالم كله يحتاج البرمجة وسيتزايد الاحتياج إليها مستقبلًا مع الحاجة إلى تطبيقات أكثر عمقًا وتقدمًا مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت.
وبشأن آلية تعلم البرمجة قال الجابر، لا بد من التأكد من وجود مهارات التفكير الناقد والمنطقي ومهارة الصبر لدى الراغب في التعلم؛ لأن البرمجة تتطلب عدة محاولات وتجارب للوصول إلى النتائج المرغوبة.
وأكد أهمية حب التجربة لدى الراغب في تعلم البرمجة، والإصرار على التعلم والبدء بدورة أو اثنتين في تعلم أبسط لغات البرمجة وإجراء عملية تقييم ذاتي يتم بعدها المواصلة، منوها بأن هناك أطفال يمارسون البرمجة مؤكدا أهمية تعلم الأطفال للبرمجة بعمر مبكر.